قال الكاتب الصحفي الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إن أزمة محافظة سوهاج الأخيرة بين القيادات الثلاثة، المحافظ ونائبه والسكرتير العام، وما أعقبها من نشر فيديو الواقعة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ثم مناقشتها عبر مداخلة تليفزيونية مع الإعلامي نشأت الديهي، ومقاله الأخير عن الواقعة، كشفت أزمة الإدارة المحلية في مصر.
رسائل الدعم
وأضاف «مسلم» عبر صفحته على «فيسبوك»: «أسبوع كامل تلقيت خلاله العديد والكثير من الرسائل (واتساب وماسينجر) والمكالمات؛ بعضها تشيد وتشكر ما آثرته من معلومات وآراء؛ وأكثرها يكشف مزيد من التجاوزات والأوضاع غير الصحيحة في المحافظة؛ هذا بخلاف منشورات على الفيس بوك من متابعين أفاضل لم أتشرف بمقابلتهم من قبل أكرمونني بإشادات وكلمات مشجعة أتمنى أن أكون على قدر مسؤوليتها».
ترويج الأكاذيب
وأشار رئيس لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إلى أن بعض اللجان الإلكترونية روجت أكاذيب ضد شخصه باتهامات عبثية مضحكة لكنه لم يلتفت إليها.
وأكمل: «أي صعيدي وأتشرف أنني ابن الشيخ زين الدين -مركز طهطا -سوهاج؛ لا يخاف المواجهات فما بالكم بالذباب الإلكتروني؛ وقد دخلت معارك صحفية كثيرة من قبل أشد قسوة واجهت فيها المتجاوزين وجها لوجه؛ ولم أرتعد أو أتراجع بمثل هذه الأساليب لأننا نبغي مصلحة الوطن والحق ولا نعمل مع أحد ضد أحد».
وقال مسلم، إنه من اللافت للنظر أن معظم الذباب الإلكتروني إما من صفحات تسويق أو شركات عقارية جاري بحث علاقتها بالمحافظة أما الصفحات التي يحرضها أو يديرها نائب المحافظ فسأكتفي بالحظر مؤقتا.
عدم وجود معرفة مسبقة
وأكد مسلم على عدم معرفته مسبقا بالمحافظ ونائبه والسكرتير العام، قائلا: «أي اتهامات سخيفة بالإنحياز لأحدهم غير صحيحة لسببين: الأول أنني أعلنت من قبل أن الثلاثة شاركوا في الخطأ؛ رغم تفاوت حجم التجاوز؛ وبالتالى أن يكتب أحدهم أنني حصلت على مبالغ مالية من السكرتير العام وقابلته فى القاهرة فهذا هراء سأرد عليه بالقانون ..السبب الثانى أنني لم أطلب من الثلاثة أي مطلب على الإطلاق (عام أو خاص)».
استعادة هيبة سوهاج
وأضاف: «لن أخذل من راسلوني يبحثون عن حقوقهم ولا من توسموا في شخصي طريقا لتوصيل أصواتهم لإستعادة هيبة سوهاج ..والقضاء على الفساد والمحسوبية بها وسأجمع كل ما وصلني في ملف للجهات المسؤولة للتحقيق فيه وسأتابع لاتخاذ مايلزم .. وقد أنشر بعض هذه الشكاوى على صفحتي مع الحفاظ على أسماء أصحابها وخصوصيتهم ليعرف الناس ما الذي يحدث في أرجاء المحافظة».
واختتم مسلم بيانه قائلا: «شكرا لكل الشرفاء الذين انتفضوا دفاعا عن سوهاج العريقة ودولتهم الراسخة.. وشكرا لأهلي في الشيخ زين الدين وطهطا على الدعم.. أدام الله فضلكم جميعا».