في ذكرى مرور عام على رحيل عمدة الدراما المصرية، الفنان القدير صلاح السعدني، استعاد الجمهور وأهل الفن ذكريات نجم ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن المصري، من خلال أعمال جسّدت روح الريف، والعدالة، والمجتمع بكل ملامحه.
وقد أحيا نجله، الفنان أحمد السعدني، الذكرى الأولى لوفاته برسالة مؤثرة نشرها عبر منصة X (تويتر سابقًا)، قال فيها:
“الذكرى السنوية لأبويا.. أرجو الدعاء.. ربنا يرحمك وينور قبرك ويراضيك ويكرمك زي ما أكرمتني.”
صلاح السعدني، من مواليد 1943 بمحافظة المنوفية، ورغم دراسته للزراعة، اختار الفن طريقًا، وتشكّلت موهبته على خشبة المسرح الجامعي رفقة صديق عمره الفنان عادل إمام. ما لبث أن انطلق نجم السعدني في عالم الدراما والسينما، ليقدّم أدوارًا لا تزال راسخة في ذاكرة المشاهدين، أبرزها في مسلسلات:
-
الناس في كفر عسكر
-
حلم الجنوبي
-
القاصرات
-
الرحايا
-
الباطنية
وغيرها من الأعمال التي كرّسته كصوت الحكمة والعمدة المحب والعادل.
غاب الجسد، لكن بقي الأثر… رحم الله الفنان صلاح السعدني، وأسكنه فسيح جناته، وجعل ذكراه العطرة ممتدة بين محبيه ورفقاء دربه وجمهوره الوفي.