يعد الوضع السوري من بين أكثر الأزمات الإنسانية التي شهدتها المنطقة خلال العقود الأخيرة، حيث يعاني الشعب السوري منذ عام 2011 من الحرب الأهلية التي أدت إلى نزوح عدد كبير من السوريين إلى الدول المجاورة، وحول العالم.
وفي هذا الإطار، أعرب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عن أهمية توفير البيئة المناسبة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، ومؤكداً على ضرورة الالتزام بمخرجات اجتماع عمان.
ومع استمرار معاناة الشعب السوري، يأمل العديد من الدول في تفعيل آليات العمل العربي المشترك من أجل رفع المعاناة عن السوريين وطي صفحة الخلافات، وذلك من خلال المزيد من النقاش بين الدول حول هذا الشأن.
إضافة إلى ذلك، يجدد وزير الخارجية رفض دور الجماعات الإرهابية التي زجت في سوريا لتحقيق أغراض سياسية، ويؤكد على ضرورة الالتفاف حول الشعب السوري وتقديم الدعم له في مواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها.
ومع مرور الأعوام، تبقى عودة اللاجئين السوريين تحدياً كبيراً أمام المجتمع الدولي، وتتطلب العمل المشترك والمنسق لتحقيقها، بما يساهم في تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية للشعب السوري، ويؤمن له الحياة الكريمة التي يستحقها.