أعلن الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات الشهير ووزير الآثار الأسبق، عن مجموعة من الاكتشافات الأثرية المهمة خلال مؤتمر صحفي عالمي عُقد أمام معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري في محافظة الأقصر. جاءت هذه الاكتشافات نتاج أعمال البعثة المصرية المشتركة بين مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث والمجلس الأعلى للآثار.
- معبد الوادي الخاص بالملكة حتشبسوت:
- العثور على أكثر من 1500 كتلة حجرية مزخرفة بنقوش ملونة وتحمل أسماء وألقاب الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث.
- وديعة أساس المعبد كاملة.
- جبانة الأسرة السابعة عشرة:
- تحتوي على توابيت “ريشي”، من بينها تابوت لطفل مربوط بالحبال على حالته الأصلية.
- العثور على أسلحة مثل الأقواس والسهام استخدمت لطرد الهكسوس من مصر.
- مقبرة تاريخية:
- لوحة جنائزية لمدير قصر الملكة “تتي-شيري”، جدة الملك أحمس.
- اللوحة مؤرخة بالعام التاسع من حكم الملك أحمس، طارد الهكسوس.
ظهرت تساؤلات حول اكتشاف تماثيل ورؤوس لا تحمل سمات الفن المصري القديم، بل تعود إلى الطراز اليوناني المعروف بـ”تناجرا”. هذه التماثيل كانت تُصنع من الطين المحروق وتمثل شخصيات يونانية.
أوضح حواس أن الاكتشافات شملت جزءًا من جبانة بطلمية بُنيت فوق أطلال معبد الوادي والطريق الصاعد للملكة حتشبسوت، وتمتد هذه الجبانة إلى منطقة العساسيف بالبر الغربي للأقصر.
- الاكتشافات تضمنت عملات برونزية من عصر بطلميوس الأول عليها صور الإسكندر الأكبر.
- العثور على رؤوس من التراكوتا (الطين المحروق) تصور أشكالًا آدمية وحيوانات، بالإضافة إلى رأس سيدة يونانية الطراز تشبه تماثيل تناجرا.
- تم العثور أيضًا على جعارين مجنحة، وأجزاء من توابيت ونواويس خشبية.
هذه الاكتشافات تكشف عن التداخل الثقافي بين الحضارتين المصرية واليونانية في منطقة طيبة، وتلقي الضوء على مراحل تاريخية متعددة، مما يضيف فهمًا جديدًا للتاريخ المصري القديم والبطلمي