أفادت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية بأن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يستمر في انتهاكاته اليومية للمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي ومواقع أخرى مقدسة خلال شهر نوفمبر، وأكدت الوزارة أن هذه الانتهاكات تشير إلى سعي الاحتلال لتنفيذ خططه لتقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا.
يشهد المسجد الأقصى يوميًا اقتحامات من المستوطنين برفقة شرطة الاحتلال، بهدف فرض سيطرتهم على الحرم القدسي الشريف، ويتمثل هذا في محاولة لتقسيم المكان وتحديده زمانيًا ومكانيًا.
وفقًا لتقرير وزارة الأوقاف، سُجِّلت 22 حالة اقتحام للمسجد الأقصى، وتصاعدت إجراءات الاحتلال العنصرية، حيث منعت العديد من المقدسيين من دخول المسجد الأقصى للصلاة لليوم 55 على التوالي.
تم منع الأذان في الحرم الإبراهيمي في الخليل لـ 62 مرة، ورصد التقرير استمرار اعتداء قوات الاحتلال على الممتلكات الدينية بالحرم، ما يشكل تهديدًا خطيرًا واستفزازًا للمسلمين.
كشف التقرير عن تدمير 90 مسجدًا تدميرًا كليًا و170 مسجدًا تدميرًا جزئيًا في غزة منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى استهداف ثلاث كنائس، ويظهر هذا التدمير الجماعي استمرار الاحتلال في استهداف المقدسات والأماكن الدينية في فلسطين.