بمناسبة الذكرى السنوية لوفاة المشير محمد حسين طنطاوي، نستعيد ذكرى البطل الذي ترك بصماته في حروب الوطن وثورته.
ولد المشير محمد حسين طنطاوي سليمان في 31 أكتوبر 1935، حيث انضم إلى الكلية الحربية في سلاح المشاة، وتخرج في الدفعة 35 في الأول من إبريل 1956، حاز على بكالوريوس العلوم العسكرية وشهادة دورة الحرب العليا، وتقلد مناصب متعددة حتى وصل إلى وزارة الدفاع في عام 1991، وتم ترقيته إلى رتبة المشير في أكتوبر 1993، واستمر في منصبه حتى خروجه في أغسطس 2012.
قد برع المشير محمد حسين طنطاوي في تطور مسيرته المهنية، حيث بدأ كقائد لإحدى كتائب المشاة ثم أصبح عضوًا في هيئة التدريس بالكلية الحربية، وصعد في التدرج الوظيفي حتى تولى قيادة الفرقة 16 مشاة ميكانيكية خلال حرب أكتوبر.
تسلم المشير طنطاوي منصب الملحق العسكري في باكستان، ثم أصبح رئيس فرع العمليات بالجيش الثاني الميداني، ومن ثم رئيس أركان الجيش الثاني الميداني وقائد للجيش الثاني الميداني، ثم قائد لقوات الحرس الجمهوري في عام 1988.
وفي عام 1991، تولى المشير طنطاوي منصب وزير الدفاع برتبة فريق، وصعد بعد ذلك إلى رتبة فريق أول، وظل في المنصب حتى عام 1993، عندما تم ترقيته إلى رتبة المشير حتى خروجه من الخدمة في عام 2012.
شغل المشير طنطاوي منصب رئيس المجلس العسكري في عام 2011، واستمر في هذا المنصب حتى يونيو 2012، ثم تم تعيينه كمستشار لرئيس الجمهورية.
حاز المشير طنطاوي على العديد من الأوسمة والميداليات تقديراً لتضحياته وخدماته الوطنية، من بينها ميدالية جرحى الحرب، وميدالية الخدمة الممتازة، وميدالية العيد لعشرون للثورة وميدالية يوم الجيش، وميدالية 6 أكتوبر وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، وميدالية تحرير أكتوبر، وميدالية 25 يناير 2011، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى، ونوط الخدمة الممتازة.