تحدث المخرج الكبير يسرى نصر الله عن سبب قبوله رئاسة المهرجان القومي للسينما المصرية، حيث أشار إلى الأزمة التي تعاني منها صناعة السينما في مصر بسبب القيود وصعوبة الحصول على تصاريح الأفلام منذ الثمانينيات، كما أشار أيضًا إلى غياب السينما المصرية عن الساحة العالمية.
أكد نصر الله في حواره على برنامج “مساء DMC” مع الإعلامي رامي رضوان، أن قرار قبوله لرئاسة المهرجان جاء بناءً على مجموعة من المطالب التي تم تقديمها منذ الثمانينيات من قبل السينمائيين، واحدة من تلك المطالب هي وجود مركز قومي للسينما يدعم الصناعة السينمائية ويحتوي على أرشيف سينمائي غني، كما أشار إلى أهمية تسهيل إجراءات الحصول على تصاريح التصوير للمصريين والأجانب في الشوارع. وأكد ضرورة تمويل هذا المركز الحقيقي من خلال تذاكر السينما.
بخصوص قبوله لرئاسة المهرجان، أوضح أنه تم العمل على تلك المشاريع منذ الثمانينيات، لكنه أشار إلى أنه الآن هناك نية حقيقية لتحقيق تلك الطموحات وإنشاء قطاع سينما في وزارة الثقافة بمصر، وأبدى سعادته بالاهتمام الجدي الذي توليه السلطات لصناعة السينما، وهو ما دفعه للموافقة على تولي رئاسة المهرجان.
تولي يسرى نصر الله رئاسة المهرجان القومي للسينما المصرية في دورته الخامسة والعشرين، وقد عبّر عن تقديره الكبير للثقة الممنوحة له، خاصةً أن هذه الدورة تعتبر “اليوبيل الفضي” للمهرجان البارز، وأكد أنه سيبدأ الاجتماعات الأولى مع فريق العمل لمناقشة تصورات الدورة المقبلة والعمل على تطوير المهرجان، وسيعمل على استيعاب التجارب السينمائية المبتكرة واستقطاب الأفكار الجديدة، خاصةً من شباب السينمائيين.