كشفت مروة عبد المنعم عن قلق ياسمين رحمي الشديد بشأن شعرها، في لقاءها في برنامج “تفاحة مصرية” مع الفنانة مروة عبد المنعم على قناة الشمس، حيث تعتني به إلى حد القلق الشديد وتلجأ إلى ارتداء باروكة. وصرحت قائلة: “شعر ياسمين ليس حقيقيًا، إنها ترتدي باروكة رغم أن شعرها الحقيقي جميل جدًا.”
وردت ياسمين رحمي قائلة: “أخشى أن يتعرض شعري للضرر، فهو ضعيف ولا يتحمل الكثير من التعامل.”
وفاجأت مروة عبد المنعم ياسمين رحمي بأن تخلع الباروكة على الهواء، وهو ما قامت به في النهاية لتكشف عن شعرها الطبيعي.
استضافت الفنانة نشوى مصطفى، خلال برنامجها “بنت البلد” الذي يعرض على قناة صدى البلد 2، الفنانة الشابة ياسمين رحمي. وقد بدأت ياسمين حديثها بالتأكيد على أنها نشأت في أسرة فنية وتربت بين كبار النجوم. وتتمتع بموهبة استثنائية في تجسيد شخصيات مختلفة، سواء كانت تراجيدية أو كوميدية أو درامية. فهي مولودة في بيئة فنية وتربية فنية، حيث أنها ابنة النجمة عفاف مصطفى. وقد منحها الله القدرة على قبول وجذب الانتباه أمام الكاميرا.
عندما سئلت عن كيفية اكتشاف حبها للتمثيل وبداياتها، صرحت “رحمي” أنها وقعت في حب الفن والتمثيل عندما كانت ترافق والدتها إلى أماكن التصوير. أصبحت مهتمة بهذا العالم وحلمت منذ صغرها أن تصبح جزءًا منه. تعلقت بكواليس التصوير وبجميع نجوم الفن خلال فترة تواجدها هناك، وكانت تتمنى أن تكون جزءًا من هذه الأجواء وتتمكن من الظهور أمام الكاميرا في يوم من الأيام.
وتابعت قائلة: “كنت أرفض الخروج للنوادي أو الحدائق أو المنتزهات عمومًا، وأفضل الذهاب مع والدتي إلى أماكن التصوير. كانت مكافأتي بعد الدراسة والنجاح هي السماح لي بالذهاب معها إلى موقع التصوير.”
وأضافت: “لأول مرة وقفت أمام الكاميرا عندما كنت في الثامنة من العمر، مع المخرج الكبير يوسف شرف الدين. كانت العمارة موجودة في منطقتنا، وأعطاني حينها دور فتاة تلعب دور أخت البطلة في مسلسل “أحلام البنات”. بعد ذلك، توقفت تمامًا عن التمثيل حتى وصلت إلى سن معينة.”
وبالنسبة لعدم انضمامها إلى معهد الفنون المسرحية أو معهد التمثيل وتخرجها من كلية الإعلام، صرحت للفنانة نشوى مصطفى أن أصدقائها أثاروا بداخلها الخوف من صعوبة الالتحاق بتلك المعاهد، حيث يتقدم الآلاف من الأشخاص للالتحاق بالدراسة. ونصحتها والدتها بدراسة تخصص مختلف لكي تكتسب خبرة في مجال آخر بعيد عن التمثيل، نظرًا لعدم استقرار هذا المجال في العديد من الأحيان. كما أشارت إلى أن دراستها في مجال الإعلام تعتبر قريبة نوعًا ما من المجال الفني، حيث نتعلم كيفية التقديم والظهور أمام الكاميرا والتحدث إلى الجمهور. ولكنها عاهدت نفسها على دراسة التمثيل من خلال العمل المنزلي وقراءة العديد من الكتب في هذا المجال. كما حضرت العديد من ورش العمل مع مدربين أجانب ومصريين.