أكد الخبير الإعلامي ياسر عبدالعزيز أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت لاعبًا رئيسيًا في حرب غزة، حيث تمتلك صوتًا مؤثرًا جدًا. وفي حديثه خلال برنامج “حديث القاهرة”، أشار إلى أن تفاعل وتحور وسائل التواصل الاجتماعي مع الوسط الإعلامي التقليدي أظهرت قدرة أكبر على التأثير، مشيرًا إلى أن الإعلام التقليدي يجد صعوبة في الوصول إلى هذا النطاق.
وأشار عبدالعزيز إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في نقل الأحداث وتوثيقها، حيث أصبحت مصدرًا رئيسيًا للأخبار والصور والفيديوهات، مما يمنح العالم رؤية أوسع حول الأحداث التي تجري. وأكد أن هذا التفاعل الكبير جعل وسائل التواصل الاجتماعي عاملًا مؤثرًا في تحول الرأي العام العالمي تجاه الأحداث في غزة.
وأوضح أن حوالي 50 صحفيًا قد استشهدوا في حرب غزة، بالإضافة إلى طرد عدد من الصحفيين وإحالتهم للتحقيق. وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي قد منحت العالم إمكانية الوصول إلى صور وفيديوهات توثق الأحداث بشكل مباشر، وهذا جعلها عاملًا أساسيًا في تحسين وجود القضية الفلسطينية على الساحة الدولية.
وشدد على أن وسائل التواصل الاجتماعي لا تخضع لسياسة تحريرية مركزة أو تحكم سلطوي، مشيرًا إلى أنها بعيدة عن سيطرة الأجندة، وقد أثرت بشكل جوهري في أداء الحكومات والمشرعين والبرلمانات.