توفي الفنان أحمد عدوية عن عمر يناهز 79 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لعقود، قدم خلالها مئات من الأغاني التي تركت أثراً كبيراً في الأوساط الشعبية، خصوصاً في الطبقات الوسطى. جاء رحيل عدوية بعد أشهر من وفاة زوجته ونيسة أحمد عاطف، التي توفيت في مايو الماضي، حيث كانت قصة حبهما من أبرز قصص الوفاء في الوسط الفني. وقد رافقتها زوجته طوال فترة مرضه في منتصف الثمانينات ولم تفارقه حتى وفاتها.
وفي موقف مؤثر، قام المقربون من عدوية بإخفاء خبر وفاة زوجته عنه لفترة طويلة حتى لا يؤثر ذلك على حالته الصحية، حيث تم إبلاغه بأنها في إجازة مع أصدقائها.
وفيما يخص مسيرته الفنية، بدأ أحمد عدوية مشواره الغنائي في أواخر الستينات، حيث كان يشتهر بالغناء في فرق الشوارع بدايةً من عام 1969، كما بدأ في الغناء في الأفراح والحفلات عام 1972، ليحقق شهرة واسعة ويصبح واحدًا من أبرز فناني الجيل.