التقى السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالعلماء والباحثين من مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء الذين حصلوا على جوائز محلية ودولية خلال العام الماضي، جاء ذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية بالبحث العلمي كقاطرة للتنمية ودعم الأبحاث العلمية التطبيقية للتغلب على التحديات التي تواجه المجتمع.
وأكد الوزير أن الزراعة أصبحت في مقدمة أولويات الدولة المصرية وشهدت إنجازات ونهضة غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظرًا لأهميتها في تحقيق الأمن الغذائي، وأشار إلى أن البحث العلمي التطبيقي يشكل الحل السحري لزيادة الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي، خاصة مع تحديات الموارد المحدودة.
واستعرض الوزير أولويات المرحلة المقبلة، مؤكدًا على أهمية التوسع الأفقي والرأسي، وتحسين الوراثة ومواجهة التحديات المناخية، ودعا إلى تحفيز الباحثين لاستنباط أصناف جديدة متجاوبة مع التغيرات المناخية وتحمل قليلًا من استهلاك المياه، مع التركيز على تطوير الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.