التقي وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، برئيس الاتحاد للرماية الشيخ سلمان الحمود الصباح، والمهندس دعيج خلف العتيبي، رئيس الاتحاد العربي للرماية، بمرافقة اللواء حازم حسني رئيس الاتحاد المصري والافريقي للرماية، بمقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أكد الدكتور أشرف صبحي على الدعم الكامل للبطولة وتذليل أي عقبات لإنجاح البطولة وظهورها بالصورة اللائقة امام جماهير مصر والعالم، متمنيًا التوفيق لمختلف الدول المشاركة بالبطولة.
كما تناول اللقاء مناقشة سبل دعم اللعبة وتطويرها، وزيادة عدد ممارسيها، وانشاء ميادين للرماية باندية نادي النادي ومراكز الشباب علي مستوي الجمهورية بما يضمن تحقيق نتائج إيجابية لدى اللاعبين المصريين بجميع أعمارهم فى مختلف البطولات الدولية للرماية.
وأشار الوزير إلي الحرص الدائم المستمر على استضافة كبرى البطولات الدولية في مختلف الألعاب على مدار العام، استفادةً من المقومات التي تتمتع بها مصر من بنية تحتية رياضية مقامة وفق المعايير الدولية، وفنادق الإقامة المتميزة، وشبكة الطرق والمواصلات الحديثة، والخبرات التنظيمية والإدارية.
من جانبه، وجه رئيس الاتحاد الاسيوي للرماية الشكر لوزير الشباب والرياضة على دعمه واهتمامه بالبطولة وتوفير كل الامكانيات وتسهيل كل الأمور،كما اشاد بجهود وزارة الشباب والرياضة لاعادة مصر للخريطة الدولية الرياضة عن طريق تنظيم و استضافة كبرى الاحداث الرياضية علي اعلي مستوي، ووجه الشكر للاتحاد المصري للرماية علي تعاونه الدائم من أجل إنجاح البطولة.
وأشاد رئيس الاتحاد الاسيوي بالجهد الضخم الذي بذلته الدولة المصرية في تنفيذ ميادين الرماية الجديدة، مؤكدا أنها تضاهي أفضل الميادين على مستوى العالم مشيدًا بالإمكانيات التي تتمتع بها الدولة المصرية على مستوى البنية التحتية الرياضية والخبرات التنظيمية والإدارية.
وعقب اللقاء، اصطحب الدكتور أشرف صبحي ، الوفد الاسيوي والعربي للرماية خلال جولة تفقدية بمقر الوزارة والحي الحكومي ومركز مصر الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة .
تم الإشادة خلال اللقاء بالجهود المبذولة من قبل اللجنة المنظمة للبطولة وكذلك الجهود التي بذلتها الحكومة المصرية ووزارة الشباب والرياضة لإنجاح هذا الحدث الرياضي العالمي. وتم تأكيد على أهمية تنظيم هذه البطولة في دعم الرياضة في مصر وجذب السياحة الرياضية إلى البلاد.
كما تم مناقشة سبل دعم الرياضة في مصر والعالم العربي والآسيوي بشكل عام والتعاون المشترك بين الاتحادا