تلقّى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، قبول دفعة جديدة من الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة أو الأزهرية للالتحاق بكلية الشرطة، وذلك بناءً على الموافقة التي أعطاها في هذا الصدد، جاء إعلان ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء هاني أبو المكارم، مساعد وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة.
تسعى كلية الشرطة إلى تحقيق غاية أساسية وهي إعداد خريجين متكاملين يلقون رضا الجميع الذين يتعاملون معهم، تستلهم الكلية هذه الغاية من متطلبات الجودة الشاملة التي تشكل سبيلاً ومعيارًا وتحديًا لها، وتتناسب مع طبيعة الحياة المعاصرة، تعمل كلية الشرطة على تحقيق أهدافها التعليمية في تطوير الخدمة التعليمية التي تُقدم للطلاب، من خلال الاهتمام بعناصر ومقومات نجاحها التي تشمل أعضاء هيئة التدريس والمقررات وطرق التدريس والموارد التعليمية المتاحة
تلتزم كلية الشرطة بمواكبة تطورات وتحديات العمل الأمني، وذلك من خلال تكوين كوادر تتناسب مع احتياجاته، كما تُولي اهتمامًا بالغًا لتطوير نظم وسياسات القبول والاستفادة من عمليات المتابعة والتقييم لتلك الإجراءات. تعمل الكلية على اختيار أفضل الطلاب من بين المتقدمين وتوفير بيئة دراسية تلبي طموحاتهم وتستجيب لقدراتهم، وتمنحهم الفرصة لاستغلال مواهبهم العقلية والبدنية. يهدف ذلك إلى إعداد منتج أمني يتمتع بخلفية علمية تباينية وشمولية.
تُولى كلية الشرطة اهتمامًا كبيرًا بالدراسات المتعلقة بحقوق الإنسان، وتعمل على إعداد الكوادر العلمية التي ستقوم بتدريسها، فالدراسات المتعلقة بحقوق الإنسان تمثل أساسًا دستوريًا وشرعيًا لعمل جهاز الشرطة. تُشجع كلية الشرطة أيضًا حصول الضباط على الدراسات العليا وإرسالهم للخارج، وتسعى لتوفير بيئة علمية تساهم في إعداد دراستهم المتخصصة.