وتناول اللقاء المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أعرب وزير الخارجية شكري عن قلقه العميق إزاء استمرار تصاعد العنف والاقتحامات الإسرائيلية في الضفة الغربية، والتي تسبب في سقوط ضحايا وجرحى، مما يؤدي إلى زيادة التوتر والاحتقان بين الجانبين.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبوزيد، إلى جهود مصر لتهدئة الأوضاع الميدانية في الفترة الأخيرة، بما في ذلك المشاركة في اجتماعات مسار العقبة/شرم الشيخ وصيغة ميونيخ، مؤكدا على ضرورة تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بمسار العقبة/شرم الشيخ لتخفيف التوتر الحالي.
وشدد وزير الخارجية على أهمية توحيد الجهود الإقليمية والدولية، بما في ذلك على مستوى الأمم المتحدة، من أجل وقف التصعيد المستمر في الأراضي المحتلة وخلق بيئة داعمة لإحياء عملية السلام.
من جانبه، أعرب المنسق الخاص للأمم المتحدة عن تقديره للدور المحوري الذي تلعبه مصر في عملية السلام، وتطلعه للاستمرار في التنسيق مع مصر للتغلب على الجمود الحالي في عملية السلام ووقف العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإعادة الأمل في إيجاد حل نهائي وشامل وعادل للقضية الفلسطينية.