أكد وزير الخارجية سامح شكرى اليوم أن التواجد العسكري الإسرائيلي في محيط معبر رفح والأعمال العسكرية في الجانب الفلسطيني من المعبر يعرض قوافل المساعدات وسائقي الشاحنات للخطر، بالإضافة إلى القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على حركة العمال الإنسانية من وإلى قطاع غزة.
وشدد شكرى خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني في أثينا على أن الإجراءات العسكرية الإسرائيلية تؤثر على عمليات معبر رفح، مشيرا إلى أهمية فتح المعابر الإسرائيلية وتوفير الدعم اللازم لسكان غزة.
وأوضح أن مصر حريصة على استمرار فتح معبر رفح، وأن جزءًا كبيرًا من المساعدات التي وصلت لغزة كانت تبرعات من المنظمات الإنسانية والحكومة المصرية، كما أشار إلى الجهود المستمرة لزيادة كمية المساعدات ورفع القيود المفروضة عليها.
وأكد شكرى على الضرر الذي يمكن أن تلحقه الأعمال العسكرية في رفح والتي قد تؤدي إلى زيادة في عدد الضحايا المدنيين، مشددًا على أن المجتمع الدولي لن يتحمل المزيد من الأضرار.
وفيما يتعلق بالعلاقات بين مصر واليونان، أشار شكرى إلى وجود إرادة سياسية مشتركة لتعزيز العلاقات بين البلدين، مؤكدا على الصداقة الوثيقة والعلاقات الإنسانية بين الشعبين، والرغبة في تعزيز التعاون على مختلف الأصعدة.