أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية تمثل خيارًا استراتيجيًا اتخذته مصر منذ أكثر من 4 عقود، وتعد ركيزة أساسية لتحقيق السلام والأمن في المنطقة.
وأضاف السفير سامح شكري أن هناك آليات محددة متبعة لتفعيل الاتفاقية والتعامل مع أي مخالفات محتملة، وأن هذه الآليات تتم من خلال لجنة الاتصال العسكري.
وفي إشارة إلى الأوضاع في فلسطين، أكد شكري أن مصر دائمًا تسعى لاحتواء الأزمات ووقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها مع الولايات المتحدة وقطر بهذا الصدد.
وعلى الرغم من عدم نجاح تلك الجهود حتى الآن، أكد شكري على ضرورة استمرار الجهود ووجود إرادة سياسية حقيقية لتحقيق حل الدولتين وحماية الشعب الفلسطيني.
وختم وزير الخارجية المصري بالإشارة إلى التوجه السياسي نحو حل الدولتين، معربًا عن استعداد مصر للمضي قدمًا في هذه الجهود لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشددًا على أن تحقيق هذا الهدف يتطلب إرادة سياسية حقيقية وجهود مستمرة.