أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، أن عملهم خلال الفترة المقبلة سيتمثل في رفع البنية التحتية للهيئات في الوزارة وتتمثل في مقرات ومسارح وهيئات كتب والتراجم ومختلف الروافد، موضحا أننا نحتاج إلى رفع كفاءات البنية التحتية لهذه المنافذ لأن من خلالها يتم عرض المنتج الثقافي بشكل يليق وعرض مخرجات المبدعين في مختلف قطاعات الثقافة المصرية.
وأضاف وزير الثقافة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم”، مع الاعلامي محمد الباز، على قناة الحياة، أن الجزء الثاني من عمل وزارة الثقافة سينصب على رفع الكفاءة للقائمين على هذه الهيئات والقطاعات الثقافية، قائلا: “محتاجين أعمال تدريبية مكثفة وخبرات لتسويق المنتج الثقافي وترويجه وينتشر على شكل أكبر ودول هيبقى لهم تأثير على المنتج الثقافي وينعكس على المستوى الدولي”.
وتابع: “كلنا مشتركين في الثقافة المصرية ورؤية الثقافة في الحكومة الجديدة أن نكون كلنا جزء من العناصر الثقافية، والعالم كله مبني على الثقافة الجماعية ومفيش هيئة تحرير معينة تستقي منها المعلومة وكلنا جزء من الطاقة الابداعية وعايزين الثقافة تكون ملك لجميع الناس وانتاج جميع الناس”.