أكد د. علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، على وجود مخزون إستراتيجي آمن من جميع السلع، وأن وزارته تعمل جاهدة على توفير اللحوم قبل عيد الأضحى وحل أزمة اللحوم في المستقبل القريب.
منذ أربع سنوات، واجه نظام الغذاء العالمي تحديات جسيمة تتطلب تدخلات جذرية وحلولاً مبتكرة، بدءاً من تفشي جائحة كورونا التي أثرت بشكل كبير على سلسلة التوريد وتأثيرها على إمدادات الغذاء، وصولاً إلى الصراع الروسي الأوكراني والنزاعات العالمية الأخرى التي تسببت في تعطيل حركة التجارة العالمية وتقليل الإنتاج الزراعي في بعض البلدان.
وأكد وزير التموين على ارتفاع أسعار الحبوب منذ اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية لما تمثله الدولتين أكثر من 30% من إنتاج الحبوب وأكثر، من 30% من إنتاج الزيوت وان مصر واجهت بعض التحديات خلال عمليات الاستيراد بسبب الحرب، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية بسبب ارتفاع تكلفة الشحن ونقص المعروض بسبب الحرب.
وأوضح وزير التموين أن ارتفاع أسعار النفط يدفع أسعار السكر والزيوت للارتفاع نظرا لأنها تدخل في صناعة الطاقة.. مؤكدا أن قضية الأمن الغذائي أصبحت تشغل تفكير العالم؛ حيث أصبح العالم يعيد النظر في مفهوم العولمة بعد اضطراب سلاسل الإمداد في ظل الأزمات التي حدثت.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار النفط يؤدي إلى ارتفاع أسعار السكر والزيوت نظرا حيث أنها تدخل في صناعة الطاقة.. موضحا أن قضية الأمن الغذائي أصبحت تشغل تفكير العالم؛ حيث أصبح العالم يعيد النظر في مفهوم العولمة بعد اضطراب سلاسل الإمداد في ظل الأزمات التي حدثت.
وأوضح أن وحدة الاقتصاد العالمي أو الانفتاح الاقتصادي واجهت صعوبات كبيرة دفعت الدول إلى البدء في تأمين احتياجاتها من السلع وضمان رصيد آمن، فضلا عن الاعتماد على سلاسل امداد قصيرة.
وقال الوزير أن القياسات تلعب دورا مهما في إدارة الموارد؛ حيث إنه دون قياسات لا يمكن إدارة أو معرفة المتاح أو النقص.