عقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماعًا موسعًا اليوم مع ممثلي شعبة المواد الغذائية، ونقابة بقالي التموين، وشباب مشروع “جمعيتي”، وذلك بحضور عدد من قيادات الوزارة والجهات المعنية، في إطار خطة الوزارة لتحديث وتطوير منظومة المنافذ التموينية ورفع كفاءتها التنظيمية والتجارية.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات المهمة، أبرزها إطلاق مبادرة لتوحيد الهوية البصرية والعلامة التجارية لجميع المنافذ التموينية ومنافذ مشروع “جمعيتي” تحت اسم موحد هو “Carry On”، وذلك بهدف تعزيز الصورة الذهنية لدى المستهلكين، ورفع مستوى الخدمة، وزيادة التميز التسويقي في سوق التجزئة.
وأكد الدكتور وزير التموين خلال الاجتماع أن مشروع “جمعيتي” يمثل أحد أعمدة شبكة توزيع السلع التموينية في مصر، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ خطة شاملة لتطوير المشروع بما يتماشى مع مستهدفات التحول إلى منظومة تجارية أكثر احترافًا وتنظيمًا.
كما تناول اللقاء أهمية التوسع في توفير السلع الحرة داخل المنافذ التموينية ومنافذ “جمعيتي” إلى جانب صرف المقررات التموينية، بهدف تحقيق هامش ربح عادل لأصحاب المنافذ وتلبية احتياجات المواطنين من مختلف الفئات.
من جانبهم، طرح ممثلو البقالين وشباب مشروع “جمعيتي” عددًا من المقترحات، من بينها استبدال عقوبات الحبس في بعض المخالفات بغرامات مالية عادلة، وتوفير خدمات اجتماعية للعاملين في القطاع، وعلى رأسها التأمين الصحي.
وشدد وزير التموين على أهمية استمرار آلية التواصل المباشر والدوري بين الوزارة وممثلي المنافذ التموينية، مؤكدًا ضرورة عقد اجتماعات دورية مع مديري المديريات لضمان المتابعة المستمرة وحل التحديات بشكل فوري.
ولاقت مبادرة “Carry On” ترحيبًا واسعًا من الحضور، الذين أعربوا عن دعمهم الكامل لخطط الوزارة واستعدادهم للتعاون في تنفيذها بما يخدم المواطن المصري ويسهم في استقرار السوق التمويني.