تضمن اللقاء الذي جمع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، مع محرري ملف التعليم، عدة تصريحات مهمة حول مستقبل التعليم في مصر. من أبرز هذه التصريحات:
إضافة مادة التربية الدينية للمجموع: أعلن الوزير عن نية الوزارة تعديل القانون لإدراج مادة التربية الدينية ضمن المجموع الدراسي اعتبارًا من العام المقبل. وأوضح أن المنهج الخاص بالتربية الدينية يتم وضعه بالتعاون مع الأزهر الشريف للمواد الإسلامية ومع الكنيسة للمواد المسيحية، حيث يهدف ذلك إلى تعزيز القيم الأخلاقية والدينية في الطلاب بما يتناسب مع التحديات الراهنة في المجتمع.
حلول للتحديات التعليمية: أكد الوزير على الجهود التي تبذلها الوزارة لحل بعض التحديات المزمنة في النظام التعليمي، مثل الكثافة الطلابية والعجز في المعلمين. وأوضح أنه تم تقليل عدد الطلاب في الفصول من 120 إلى أقل من 50 طالبًا، فيما زادت نسبة الحضور إلى 85% مقارنة بـ 9% في السنوات الماضية.
نظام “البكالوريا المصرية”: كشف الوزير عن مقترح نظام “البكالوريا المصرية” الذي يتضمن تقليص عدد المواد الدراسية في المرحلة الثانوية إلى 7 مواد، مع توزيع الدراسة على عامين دراسيين. يتيح النظام للطلاب دخول الامتحانات في كل مادة مرتين في العام، بالإضافة إلى تحديد 100 درجة متساوية لكل المواد الأساسية بهدف تخفيف العبء على الطلاب وأولياء الأمور.
التوسع في المدارس والفصول: تحدث الوزير عن التوسع الكبير في بناء المدارس والفصول الدراسية، حيث تم بناء 150 ألف فصل دراسي خلال الـ10 سنوات الماضية، مع إضافة 98 ألف فصل هذا العام، بما في ذلك الفصول في المناطق النائية.
التقييمات الأسبوعية والأداءات الصفية: أشار الوزير إلى تطبيق نظام التقييمات الأسبوعية والأداءات الصفية في المدارس الحكومية، كجزء من تحسين العملية التعليمية. كما أكد على أن الوزارة تسعى لتطوير آليات التقييم وفق المعايير الدولية.
الخطوات المستقبلية: ختم الوزير بالتأكيد على أن الوزارة مستمرة في تحسين النظام التعليمي لضمان تكافؤ الفرص لجميع الطلاب، كما تم استعراض مقترحات تطوير “البكالوريا المصرية” في إطار حوار مجتمعي للاستماع إلى آراء الخبراء والمعنيين من أجل مواكبة احتياجات سوق العمل.
في الختام، أشاد محررو ملف التعليم بجهود الوزير في التواصل مع الإعلام وطرح تفاصيل القرارات التعليمية بشكل شفاف ومهني.