أصدر الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، قراراً وزارياً بتشكيل فرق معالجة للتصدي لتسرب التلاميذ من المدارس في مختلف المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية، ويأتي هذا الإجراء ضمن خطة الوزارة للتصدي لهذه الظاهرة ومعالجة أسبابها.
يتألف كل فريق من إخصائي اجتماعي، وإخصائي نفسي، ومسؤول من شؤون الطلبة، ومسؤول من المشاركة المجتمعية، ومسؤول من النظم والمعلومات.
الإشراف والتنسيق:
يعمل الفريق في الإدارات تحت إشراف وكيل الإدارة، وفي المديريات تحت إشراف وكيل المديرية.
تفعيل النصوص القانونية:
توجيه جميع الإدارات التعليمية بالتواصل مع المدارس لتفعيل النصوص الخاصة بالتسرب من التعليم وفقًا لقانون التعليم.
رصد الحالات وتقارير مفصلة:
يعمل فريق النظم والمعلومات مع شؤون الطلبة على رصد وتوثيق الطلاب المتسربين وتقديم تقارير مفصلة حول حالات التسرب وأسبابها.
تحليل الحالات وتقديم العلاج:
يُكلف كل إخصائي اجتماعي ونفسي بتحليل حالات التسرب في المدارس المختلفة وإعداد تقارير تضم أسباب التسرب وسُبل المعالجة.
متابعة العودة للمدرسة:
متابعة الطلاب الذين تمت عودتهم إلى المدرسة وتقديم الدعم اللازم لهم.
يُشدد في القرار على أهمية التزام جميع الجهات المعنية بهذه التعليمات، وضرورة متابعة تنفيذها بدقة وحزم لتحقيق الصالح العام وتفادي المساءلة.