بارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدعم الغير مسبوق الذي قدمته القيادة السياسية وأجهزة الدولة لتطوير منظومة التعليم العالي في منطقة الفيروز، والذي كان له أثر إيجابي واضح في تطوير المنظومة التعليمية في مناطق شمال وجنوب سيناء خلال فترة قصيرة.
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن الدولة المصرية تضع تطوير شبه جزيرة سيناء في أولوياتها، وتسعى إلى إحداث تقدم هائل في هذا الإقليم الجغرافي الحيوي الذي يمثل أمناً قومياً مهماً لمصر، وأكد أن الوزارة نجحت بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في إنشاء جامعات من الجيل الرابع تقدم برامج دراسية حديثة تلبي متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى توفيرها بأحدث وسائل التكنولوجيا لتقديم تجربة تعليمية فريدة ومميزة، بما يسهم في تطوير المجتمع ودعم الاقتصاد الوطني.
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزارة نفذت أكثر من 37 مشروعاً في مجال التعليم العالي في سيناء خلال السنوات التسع الماضية، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه، مؤكداً أن تلك الجهود تثبت أهمية سيناء في رؤية مصر 2030 للتنمية الشاملة والمستدامة، كما أشار إلى أن جامعة الملك سلمان الدولية تعتبر إحدى أبرز مشروعات التنمية الوطنية في سيناء، وتعمل على تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل، والمساهمة في تحسين المجتمع ودعم الاقتصاد الوطني.
وأضاف الدكتور أشرف حسين رئيس الجامعة، أن جامعة الملك سلمان الدولية تأتي في مقدمة المشروعات القومية للتعليم العالي في سيناء، إذ تُعتبر الجامعة واحدة من أربع جامعات أهلية تم إنشاؤها بالقرار الجمهوري رقم 434 لسنة 2020، وتسعى إلى تقديم برامج أكاديمية ومهنية متميزة، وأكد أن رسالتها تركز على إعداد كوادر بشرية مؤهلة لتلبية احتياجات سوق العمل، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي والدولي، من خلال البرامج الأكاديمية المتميزة في مجالات متعددة، وأشار إلى أن تكلفة إنشاء الجامعة بلغت حوالي 10.5 مليار جنيه، حيث يوجد 3 فروع للجامعة في جنوب سيناء (رأس سدر، الطور، شرم الشيخ).