قال محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن هناك كثافات طلابية في بعض المناطق، وصلت في بعضها إلى 200 طالب وأكثر، مردفا: «نريد أن نصل لعملية تعليمية جيدة، بها معلم قادر يدرس داخل الفصل، ولعمل ذلك نحتاج إلى أن عدد الطلاب داخل الفصل ينخفض».
وأضاف «عبداللطيف» خلال مؤتمر صحفي عرضته قناة «إكسترا نيوز»: «وجدنا كل إدارة تعليمية في مصر لها طبيعة خاصة، لدينا 300 إدارة تعليمية، كل إدارة مختلفة، وكل إدارة لها حلول تختلف عن الأخرى، واجتمعت مع مسؤولي التعليم والإدارات وبحثنا الحلول».
وتابع: «هناك بعض الفراغات في المدارس، لذلك توصلنا إلى ضرورة استغلالها بأفضل شكل، وجدنا فصول جرى تحويلها لغرفة كونترول، فتم إعادة الغرفة لتكون فصل دراسي، ونقل الكونترول في غرف إدارية، بناء على خطة مبنية من هيئة الأبنية التعليمية، وبحثنا عن الفراغات المستغلة التي نستطيع أن نعمل عليها».
وواصل: «الدولة جهزت المدارس الثانوية بشكل جيد جدا، وبها سبورات ذكية، ويبلغ عددها 2500 مدرسة، ومساحات هذه المدارس أكبر ويصل لها شبكة إنترنت بشكل جيد، والفصول بها كاميرات، المدارس الثانوية لدينا تكاد تكون تجيهزاتها أفضل، من نسب كبيرة من المدارس الخاصة الموجودة، ووضعنا خطة لاستغلالها مع هيئة الأبنية التعليمة، وتم تطبيقها كنموذج في القليوبية».