عقد الاتحاد العام للمصريين في الخارج، ندوته الثانية لهذا العام، وذلك عبر منصة Zoom، بمشاركة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني د. رضا حجازي، وخالد حكم مشرف عام الامتحانات ومدير التعليم الثانوي ورئيس الإدارة المركزية للتسرب من التعليم، إضافة إلى مجموعة كبيرة من طلاب المدارس الثانوية في السودان وأولياء الأمور الذين حضروا الندوة.
هدف هذا اللقاء هو الاطمئنان على حالة الطلاب وأولياء الأمور من جهة، وتذليل كافة الصعوبات التي قد يواجهونها من جهة أخرى، بالإضافة إلى الإجابة على جميع الاستفسارات التي تتعلق بالامتحانات والاستثناءات والمستندات الثبوتية، بالإضافة إلى كيفية التحاقهم بالمدارس في مصر.
كشف رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن الموقف الذي تتخذه الوزارة تجاه طلاب المصريين الدارسين في الثانوية العامة السودانية، وذلك بعد نشوب الأزمة في السودان. وقد أكد الدكتور رضا حجازي أن الوزارة وافقت على إلحاق الطلاب المصريين الدارسين في الثانوية العامة السودانية بالثانوية العامة المصرية.
وأضاف حجازي أن الوزارة وافقت على تسكين الطلاب الدارسين في الثانوية العامة السودانية بالثانوية العامة المصرية بعد إجراء مقاصة أو معادلة. وأوضح الدكتور رضا حجازي أنه بعد معادلة المواد التي يدرسها الطلاب في السودان مع المواد التي تدرس في المدارس المصرية، يتم إدراج الطلاب الدارسين في الثانوية العامة السودانية بالصف المصري.
وأشار إلى أن إجراء المقاصة أو المعادلة يأتي بسبب وجود اختلاف في المواد التي يدرسها الطلاب في السودان وبين المواد التي تدرس في المدارس المصرية.
وأكد حجازي أن الدولة المصرية لن تترك أبناءها في الخارج ووجه رسالة للطلاب بأنهم لا يحتاجون للقلق وأن الدولة لن تترك أي طالب مصري في السودان قبل أداء الامتحان. وحضر النائب محمود القط اللقاء ليطمئن الطلاب وأولياء الأمور ويوجههم باتباع جميع التعليمات التي تقدمها السفارة بشأن سلامتهم، كما ألقى رئيس مجلس إدارة الاتحاد كلمة رحب فيها بالوزير وشكر الوزارة والقيادة السياسية على جهودهم في عودة أبناءنا العزاء من السودان سالمين. وحضر اللقاء عدد من الشخصيات الهامة بمن فيهم المستشار علاء سليم الأمين العام للاتحاد ومحمد أبو العيش عضو مجلس الإدارة، وأشرف على اللقاء مهندسة مرفت خليل عضو مجلس الإدارة ورئيس فرع الاتحاد ببريطانيا.