أدان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأشد العبارات استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل تفاقم المعاناة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها أبناء القطاع.
وأكد الوزير أن “استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين يُعد جريمة مشينة يعاقب عليها القانون الدولي، وتتفاقم فداحتها حين تُمارس من قبل قوة احتلال غاشمة لا تراعي حرمة للإنسان ولا التزامًا أخلاقيًّا أو قانونيًّا”، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية لإنقاذ أهالي غزة من كارثة إنسانية وشيكة.
كما أدان الدكتور الأزهري بأشد العبارات استهداف وفد دبلوماسي ضم أكثر من 25 سفيرًا عربيًّا وأوروبيًّا، من بينهم السفير المصري في رام الله، بإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال أثناء زيارتهم لمدينة جنين الفلسطينية. ووصف هذا الاعتداء بأنه “انتهاك صارخ للأعراف الدبلوماسية وخرق فاضح للقانون الدولي، واعتداء سافر على كرامة الإنسان وحرمة العمل الدبلوماسي”.
وفي ختام تصريحاته، شدد وزير الأوقاف على ثبات الموقف المصري الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها حق العودة، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا الوزير الدول العربية والإسلامية وجميع دول العالم ومنظماته المحبة للسلام إلى الوقوف خلف الرؤية المصرية العادلة، والعمل على مسار أخلاقي وقانوني موحَّد، لرفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، ودعم خطة مصر لإعادة إعمار غزة ومنع جريمة التهجير القسري، وصون حقوق الفلسطينيين وحياتهم الكريمة.