أعربت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، عن تعازيها الخالصة لأسر المصريين الذين فقدوا أبناءهم خلال الكارثة التي حدثت في ليبيا خلال الأيام القليلة الماضية، كما عبرت عن تعازيها للشعب الليبي الشقيق في ضحايا هذه الفيضانات التي ضربت البلاد.
وأكدت وزيرة الهجرة، أن الوزارة تتعاون مع جميع السلطات المعنية لتقييم الأثر الإنساني لهذه الكارثة على المصريين الذين يعيشون في ليبيا، وتعمل على تحديد الأسماء والأعداد الدقيقة للمفقودين من بين أبناءنا جراء هذا الإعصار.
وقدمت السفيرة سها جندي، الشكر للقوات المسلحة على دورها المبارز، حيث تم تنفيذ عمليات إجلاء لـ87 جثماناً للمصريين الذين توفوا جراء هذه الكارثة، وتم التعرف على أسمائهم، كما قامت قواتنا بإجلاء عدد من المصابين من المناطق المتضررة، حيث يتم علاجهم حالياً في المستشفى الميداني المصري بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة.
وأوضحت وزيرة الهجرة، أن مصر لا تتخلى عن أبنائها، وأن القوات المسلحة بالتعاون مع السلطات الليبية نفذت طلعات جوية لتقديم المساعدات للمتضررين، وكذلك لإعادة جثامين المصريين إلى المحافظات التي ينتمون إليها ليتم دفنهم في مواطنهم الأخير بأرض الوطن.