تمكنت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، من حسم الجدل حول وفاة أو إصابة طالب أو طالبة مصرية بالسودان .
وأكدت الوزيرة، في لقائها مع عدد من الطلاب المصريين المقيمين بالسودان، أنه حتى الآن لم يصلهم أي تأكيدات بشأن وفاة أو إصابة أي طالب مصري خلال الأحداث التي شهدتها البلاد مؤخرًا. وأضافت أنها تتابع الأمور عن كثب وتواصل مع الجهات المعنية في السودان للتأكد من سلامة جميع الطلاب المصريين.
وأضافت الوزيرة أنها تعمل جاهدة على معرفة أماكن تواجد الطلاب وتقييم مدى الخطورة التي يتعرضون لها حالياً، وذلك لإعداد تقرير بالموقف والنظر في البحث والتقييم الشامل لدراسة إمكانية وضع خطة إخلاء عاجلة وفقاً للمستجدات السريعة والموضوعية.
دعت وزيرة الهجرة جميع الطلاب المصريين في السودان لتعبئة استمارة التسجيل الإلكترونية التي تم إرسالها عبر مجموعات التواصل الاجتماعي التي تم إنشاؤها خصيصًا للتواصل المستمر مع طلابنا في السودان لمتابعة حالتهم وأي تطورات جديدة في الوضع، وذلك للتدخل السريع. يتم ذلك من خلال ممثل مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج في السودان.
كما ناشدت وزيرة الهجرة الجالية والطلاب بالالتزام بالتعليمات الصادرة من وزارة الخارجية المصرية والتي أعلنتها سفارتنا في الخرطوم، ومتابعة صفحات وزارة الهجرة التي ستنشر كل المستجدات بصفة دائمة، خاصة في ظل إغلاق المطارات والحدود. وتمنت الوزيرة السلامة للجالية المصرية وللأشقاء في السودان.
واختتمت السفيرة سها جندي اللقاء مطمئنة الطلاب وأولياء الأمور بأن مصر لن تترك أبنائها وستقف إلى جانبهم لمواجهة أية تحديات تواجههم، والتي من المؤكد أنها ستنتهي، مؤكدة أن هذه المعلومات ستساعد الدولة المصرية في وضع خطط للتعامل مع أي وضع يمكن أن يطرأ على الوضع الحالي في السودان.