أكدت الوزيرة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، على أن جهاز التنسيق الحضاري المسؤول عن مشروع لوحات “عاش هنا” قام بتركيب لوحة جديدة تحمل اسم الكاتب الكبير الراحل حمدي قنديل بعد تعرضها لعملية سرقة، تأتي هذه الأحداث بعد أن قامت الفنانة نجلاء فتحي بالإبلاغ عن اختفاء اللوحة السابقة.
في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر قناة الحدث اليوم، كشفت الوزيرة نيفين الكيلاني عن تكرار حالات السرقة التي طالت لوحات مشروع “عاش هنا”، وقالت: “هذا ليس أول بلاغ عن سرقة لوحات عاش هنا، وعلى مدار سنوات المشروع تمت سرقة 80 لوحة نحاسية وتركيب لوحات بدلاً منها، حسب ما أخبرني به المهندس محمد أبو سعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري المسؤول عن المشروع.”
وفيما يتعلق بالإجراءات المتخذة للتصدي لهذه السرقات المتكررة، أشارت الوزيرة الكيلاني إلى أنهم يتناقشون حاليًا في عمل لوحات جديدة من مادة غير النحاس بحيث لا تكون مغرية بالسرقة، وأضافت: “نحن نعمل بجد للمحافظة على هذا المشروع الثقافي الهام ونضمن أن يظل تراثنا الثقافي في أمان.”
بالنسبة للوحة التي اختفت وكانت تحمل اسم الكاتب الراحل حمدي قنديل، أكدت الوزيرة نيفين الكيلاني أن الفنانة نجلاء فتحي قامت بالتبليغ عن الحادثة فورًا، وبشكل سريع تم التعامل مع الموقف، وقالت: “اتصلت بي الفنانة نجلاء فتحي وفورًا اتصل بها المهندس محمد أبو سعدة وتم عمل لوحة جديدة باسم حمدي قنديل لتعويض الفاقد.”