افتتحت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ورشة العمل حول “أفضل ممارسات العودة وإعادة إدماج العائدين من الخارج” بالتعاون مع وزارة الخارجية وشركاء حكوميين ودوليين، وشددت الوزيرة على أهمية دعم الشباب كثروة بشرية حيوية لتحقيق التوازن الديموغرافي والتنمية الشاملة.
وأكدت القباج أهمية استثمار الدولة المصرية في النشء والشباب من خلال توفير الدعم والتمكين في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وشددت على ضرورة مشاركة الشباب في التنمية والعمل العام منذ سنوات شبابهم.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن الهجرة غير الشرعية تطرح تحديات كبيرة أمام الدول، خاصة تحديات التنمية التي تؤثر في حياة الشباب خلال رحلتهم، وأوضحت أنه يجب مواجهة هذه التحديات لضمان استقرار الشباب وتأمين حياتهم المهنية والأسرية.
وأكدت الوزيرة أن وزارة التضامن تعمل بجد في المناطق الأكثر فقرًا والمصدرة للمهاجرين غير الشرعيين، وتسعى إلى دعم هؤلاء الأفراد من خلال توسيع برامج الدعم النقدي، حيث ارتفع عدد المستفيدين إلى 5.2 مليون أسرة في عام 2023.
وتسعى الوزارة أيضًا إلى دمج الأسر المستفيدة في خدمات التأمين الصحي وتغطية تكاليف المصروفات الدراسية، وتقديم برامج تمكين اقتصادي من خلال توفير تمويلات وقروض وفرص إنتاجية، بالإضافة إلى تدريب مهني وفني لتأهيل الشباب لسوق العمل.