أعلنت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصري، عن تقديم مساعدات إنسانية إلى دولة السودان الشقيق، وهذا يعكس التزام مصر بتقديم الدعم والمساعدة في الظروف الصعبة.
وأضافت القباج بأنه تم تقديم حوالي 27 طنًا من المستلزمات الطبية وأدوات الحماية الشخصية إلى السودان.
ووفقًا لتصريحات الوزيرة، تأتي هذه المساعدات في إطار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، عبر جمعية الهلال الأحمر المصري. يتم تنفيذ هذا البرنامج لتلبية الاحتياجات الطارئة وتقديم الدعم للعائدين من السودان إلى مصر.
وتجدر الإشارة إلى أن الهلال الأحمر المصري قد تمركز على الحدود المصرية السودانية منذ منتصف شهر أبريل الماضي لتقديم الدعم اللازم للأشخاص الذين يعودون.
ويعكس هذا الإعلان التعاون والتضامن بين مصر والسودان في تقديم المساعدة الإنسانية والدعم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها السودان. ومن المؤمل أن تساهم هذه المساعدات في تخفيف المعاناة وتحسين الحالة الصحية للأشخاص المستفيدين في السودان
وفي السياق نفسه، توجهت فرق الإغاثة الدولية بجمعية الهلال الأحمر المصري، باتجاه الحدود والمعابر المصرية السودانية بمحافظة أسوان، فور اندلاع الأزمة السودانية، في شهر أبريل الماضي، ويأتي ذلك من منطلق الدور الأساسي المعني به وقت الأزمات والكوارث، واستمرارًا لجهود الهلال الأحمر المصري بخدمة الإنسانية.
وأقام الهلال الأحمر، مركز خدمة إغاثيا إنسانيا عبر معبر أرقين الحدودي، وتقدم من خلال هذا المركز خدمات الإغاثة والطوارئ، حيث الإسعافات الأولية للعابرين، الوجبات الغذائية، خدمات الدعم النفسي والأدوية، علاوة على وسائل الاتصال التليفونية والشبكية بين العابرين من خلال المعبر من مختلف الجنسيات، بالإضافة إلى تقديم خدمة تدبير وسائل مواصلات تمكن العابرين من الوصول إلى الجهة التي يرغبون في الوصول إليها.