نظمت وزارة الصحة والسكان ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، مؤتمرًا علميًا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، والذي يوافق 31 مايو من كل عام.
ياتى ذلك في إطار زيادة وعي المجتمع حول مخاطر التدخين، وتغيير المفاهيم الخاطئة، والحث على الإقلاع عن التدخين، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للأمراض الصدرية، وقطاع الطب الوقائي بالوزارة، وشركة الكسير فارما لصناعة المستحضرات الدوائية.
وأكدت الدكتورة منن عبد المقصود الأمين العام للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن ظاهرة التدخين باتت تشكل خطرا على الدول والأفراد بشكل عام، بسبب الأضرار الصحية والبيئية والاقتصادية التي يحدثها التبغ، حيث إنه بالإضافة إلى خطورة التدخين على تصلب الشرايين وأمراض القلب وغيرها، فإن تدخين الأفراد وتصنيع التبغ ومخلفاته الناتجة عن الاستخدام والتصنيع من قبل شركات صناعة التبغ، تسبب ضررا على البيئة، ما يستدعي الحاجة إلى تشديد الرقابة على هذه الممارسات والعمل على الحد منها، لافتة إلى تكبد الدول خسائر اقتصادية في القضايا العلاجية والبيئية بسبب آثار التدخين.
وأفادت، بأن هناك ١٤ مركز وعيادة لمكافحة التدخين على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلي تقديم الخدمات الطبية والاستشارات النفسية حول كيفية الإقلاع تدريجيًا عن السجائر، وكل أشكال التبغ الضار بالصحة لأكثر من 1000 متردد خلال 5 شهور.