صرّح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، بأنه سيتم ربط مراكز زراعة الأعضاء ببعضها البعض، وتحقيق رقمنة في عمليات التقدم للحصول على الموافقات، وتيسير إجراءات ملفات المرضى، وتم اتخاذ خطوات فعّالة في هذا الاتجاه، مع التركيز على التقنين والتسريع في ربط المراكز، ومن ثم ربطها بين اللجنة العليا والمستشفيات.
وأوضح عبد الغفار أنه حتى الآن، كانت عمليات الزرع تتم بين أحياء، على الرغم من إمكانية الزرع من الوفيات إلى الأحياء وفقًا للقانون المنظم، وأشار إلى وجود بعض التحديات الثقافية في هذا السياق، مع توفير تسهيلات لتشجيع التبرع بالأعضاء بعد الوفاة.
وأكد أن التوصية بنقل الأعضاء كانت مرتبطة بالشهر العقاري في السابق، لكن وزير العدل وجه بتسهيل هذه العملية، واليوم، يمكن التوصية للتبرع عبر نماذج خاصة مُعَدَّة لهذا الغرض، ومع ذلك، لم تتم عمليات زراعة من متوفى حتى الآن قد أوصوا بالتبرع للأحياء.
وأشار إلى أن قوائم الانتظار غير مرتبطة بقدرة الوزارة على التدخل أو الزرع، بل تعتمد على وجود متبرع مناسب وتوافق في الأعضاء بين المتبرع والمتبرع له من الناحية الطبية.