حذرت وزارة الصحة والسكان من استخدام ما يُعرف بـ”حقنة البرد”، التي تحمل أسماء مثل “حقنة هتلر” و”حقنة 1×3″، لما تسببه من أضرار جسيمة قد تصل إلى الوفاة. وشددت الوزارة على أن لقاح الأنفلونزا هو الوسيلة الآمنة والفعالة لتقوية المناعة والحماية من الأنفلونزا، مشيرة إلى أن اللقاح متوفر في فروع المصل واللقاح بجميع أنحاء الجمهورية وفي العديد من الصيدليات.
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، أن الفيروسات التنفسية متعددة وتظهر بأعراض متشابهة، والتي قد تختلف بناءً على العمر ووجود أمراض مزمنة، مثل أمراض الجهاز التنفسي.
وأوضح أن معظم الأمراض التنفسية لا تستمر لفترة طويلة، لكنها قد تتفاقم أحيانًا لتسبب التهابات بكتيرية تؤدي إلى نزلات شعبية أو التهابات رئوية. وأشار إلى ضرورة تجنب التعرض المفاجئ للهواء البارد، خاصة في الصباح الباكر أو الليل، حيث قال: “البيوت دافئة، وعند الخروج المفاجئ إلى الجو البارد قد يتعرض الإنسان للإصابة”.
أوضح تاج الدين أن المضاد الحيوي ليس علاجًا للفيروسات، وإنما يُعطى فقط في حال وجود التهابات بكتيرية مصاحبة. وأضاف أن “حقنة البرد”، التي تتكون من خليط من الأدوية، تحمل آثارًا جانبية شديدة، ونصح بتجنبها تمامًا.
ودعا إلى الاكتفاء بتناول أدوية بسيطة عند الإصابة بنزلات البرد، واللجوء إلى الطبيب في حال عدم تحسن الحالة خلال 48 ساعة، أو في حال مواجهة صعوبة في التنفس.