أعلن الدكتور خالد الشريف، مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي، أن عدد السياح الذين شاهدوا ظاهرة تعامد الشمس في معبد أبوسمبل بلغ نحو 2100 سائح، وحرص هؤلاء على دخول المعبد قبل شروق الشمس لحضور هذه الظاهرة.
وقد تعامدت الشمس على قدس أقداس معبد أبوسمبل، حيث تسللت بين مياه بحيرة ناصر عند شروقها لتخترق أشعتها مدخل المعبد الذي يبلغ طوله 60 متراً، حتى وصلت لتلامس وجه الملك رمسيس الذي يجلس في قدس أقداس المعبد. وتمثل هذه الظاهرة معجزة هندسية وفلكية فريدة، والتي لا تتكرر إلا مرتين كل عام في 22 فبراير و22 أكتوبر.
وتوافد الآلاف من السياح في طوابير لدخول المعبد ومشاهدة هذه الظاهرة الفريدة التي استمرت لمدة 20 دقيقة فقط، وقد وصل السياح إلى المدينة السياحية الجنوبية عبر رحلات جوية وحافلات برية ورحلات نهرية.