أصدر ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز بيانًا رسميًا للرد على ما تداولته وسائل الإعلام بشأن دعوى بوسي شلبي المتعلقة بالميراث، حيث أكدوا أن السيدة بوسي شلبي لم تثر أي نزاع قانوني أو تطالب بأي حقوق خلال سبع سنوات من وفاة الفنان محمود عبد العزيز.
ووفقًا للبيان، تم استخراج إعلام وراثة بتاريخ 2017/3/8 الذي أثبت أن الورثة الوحيدين للفنان الراحل هم أبناؤه محمد وكريم محمود عبد العزيز، دون وجود أي ورثة آخرين أو مستحقين لوصية. كما أشار البيان إلى أن السيدة بوسي شلبي لم ترفع أي دعوى أو تتقدم بمطالبات حتى سبتمبر 2023، حيث فوجئ الأبناء بدعوى إثبات الرجعة التي رفعتها ضدهم بشأن الطلاق الذي تم في 1998، أي بعد 25 عامًا من وقوعه و7 سنوات من وفاة الفنان.
وقد تداولت المحكمة القضية على مدار عدة جلسات، حيث استمعت إلى شهود وأصدرت حكمًا في نوفمبر 2023 برفض دعوى السيدة بوسي شلبي، كما تم تأييد الحكم في استئناف أبريل 2024. وفيما يتعلق بالبلاغ الذي قدمته بوسي شلبي ضد المأذون بتهمة التزوير في إشهاد الطلاق، قررت النيابة العامة في مايو 2025 حفظ الأوراق لعدم وجود شبهات جنائية، حيث ثبت تطابق توقيع الفنان الراحل على إشهاد الطلاق مع توقيعاته في أوراق أخرى.
ورغم ما أثير في الإعلام عن محاولة البعض “تدليس” الأوراق الخاصة بأراضٍ يمتلكها الفنان الراحل، فضّل ورثة محمود عبد العزيز الصمت على مدار عامين كاملين، لكنهم اضطروا للرد علنًا في مايو 2025 عبر بيانهم الذي يؤكد سلامة إجراءاتهم القانونية ويدحض الاتهامات الموجهة إليهم.
البيان اختتم بتأكيد ورثة الفنان الراحل على احترامهم للجميع، مشددين على أنهم لن يتوانوا في الدفاع عن سمعة والدهم الراحل في وجه أي تجاوزات قانونية أو إعلامية.