أكد شريف سامي، نائب المدير التنفيذي لمكتب استقبال طالبي الجنسية المصرية من الأجانب التابع لمجلس الوزراء، على أهمية القرار الذي تم اتخاذه بمنح الجنسية المصرية مقابل الاستثمار، والذي يسهم بشكل كبير في تعزيز الاستثمار الأجنبي المستدام في مصر.
وتوضح مصر بشكل واضح استعدادها لمواكبة التحديات الدولية والمنافسة الشرسة، حيث تستغل كل إمكانياتها لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وتعكس هذه الخطوة استراتيجية حكيمة في تعزيز الاستثمار الأجنبي وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في مصر.
من خلال هذا القرار، يتحقق توطين الاستثمارات وتصبح مصر مركزًا رئيسيًا للاستثمار الأجنبي، مما يسهم في جذب المزيد من رؤوس الأموال والخبرات الأجنبية، وبالتالي تعزيز النمو الاقتصادي بشكل مستدام.
تعد هذه الخطوة إحدى السياسات الحكيمة التي تعزز مناخ الاستثمار في مصر، حيث يتمتع المستثمرون بالعديد من المزايا والحوافز للاستثمار في البلاد، وهو ما يجذب المزيد من الاستثمارات ويعزز الاستدامة الاقتصادية.
يعتبر هذا القرار خطوة تجذب المستثمرين الأجانب، خاصة الذين يتمتعون بخبرات ورؤوس أموال تسهم في تطوير الاقتصاد المصري وتعزيز النمو الاقتصادي بشكل مستدام.