أثارت تغييرات نظام الألوان في تطبيق واتساب الأزرق إلى اللون الأخضر العديد من التساؤلات والجدل بين مستخدمي التطبيق، وكان الكثيرون منهم مفاجئين وغير مرتاحين لهذا التحول الذي جاء دون سابق إنذار.
عبر مختلف المنصات الاجتماعية، أبدى المستخدمون استيائهم من المظهر الجديد لتطبيق واتساب باللون الأخضر، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بالتعبير عن عدم رضاهم واستغرابهم من السبب وراء هذا التغيير المفاجئ.
أسباب التغيير اللوني في واتساب
تأتي هذه التغييرات كجزء من جهود ميتا، الشركة الأم لواتساب، لتحديث وتجديد تجربة المستخدمين، وتهدف الشركة من وراء هذا التحول إلى توفير واجهة جديدة تتمتع بالحداثة والسهولة في الاستخدام، وهو ما قد لا يكون مفهوماً لبعض المستخدمين الذين اعتادوا على اللون الأزرق.
تأثير التحول على مستخدمي iOS
تأثرت في الأساس فئة المستخدمين الذين يستخدمون أجهزة iOS بشكل أكبر، حيث شمل التحول لون واجهة التطبيق ورموزه. وهذه التغييرات تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم وسهولة الوصول إلى الخدمات.
التغييرات لمستخدمي Android
بالرغم من أن مستخدمي Android اعتادوا على اللون الأخضر في واتساب، فإن التحول شمل أيضاً بعض التعديلات الطفيفة على الواجهة، بهدف تحسين تجربة الاستخدام وجعلها أكثر سلاسة.
بغض النظر عن ردود الفعل السلبية الأولية، يظل الهدف من هذه التغييرات هو تحسين تجربة المستخدم وتقديم واجهة تفاعلية أكثر حداثة وسهولة، ومن المهم أن يتأقلم المستخدمون مع التحولات الجديدة للاستمتاع بالفوائد الكاملة لتطبيق واتساب بمظهره الجديد.