أكد وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة الإخبارية، أن إسرائيل تسعى لاستهدافه وتنفيذ عمليات تصفية ضده بشكل متعمد، وقال إن سلسلة الأحداث تؤكد ذلك، حيث بدأوا باعتقال أفراد عائلته، ثم استهدفوا منزله، ومن ثم مكتبه، وأخيرًا حاولوا استهدافه شخصيًا، ونجا من هجومهم، ثم حاولوا استهداف ابنه حمزة.
وأشار وائل الدحدوح، إلى أنه يجب على الاحتلال أن يدرك أنهم يقومون بواجبهم المهني على أكمل وجه، وأنهم يحملون رسالة إنسانية، وليسوا جيشًا أو قوات عسكرية، ولكنهم يقومون بتوثيق ما يحدث على الأرض.
وأكد أن الصحافيين يقومون بدورهم المهني بنقل الأخبار والصور، وقال: “نحن نحمل رسالة إنسانية ولسنا جيشًا، ولكننا نقوم بنقل جزء من معاناة الشعب الفلسطيني”.
وختم بالقول إنهم مستمرون في أداء واجبهم المهني، وعودته للعمل تأتي كتكريم لتضحيات عائلته التي فقدت أحبائها جراء العدوان الإسرائيلي.