أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه لا يوجد علاج قسري حاليا للمدمنين في مصر والعالم.
وأوضح عمرو عثمان خلال استضافته مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن العلاج القسري يحتاج إجراءات قضائية وقرار من النيابة ليس في مصر فقط بل على مستوى العالم، كون العلاج الإجباري يتطلب حجز المريض قسريا دونا عن إرادته، مؤكدا أن العلاج النابع عن رغبة المريض يسهل كثيرا في مساعدة الأطباء وشفاءه سريعا.
ولفت مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إلى أن الصندوق تلقى مناشدات كثيرة من الأسر لإلزام أبنائهم على العلاج، موضحا أن الصندوق يبحث حاليا مع وزارة الصحة آليات العلاج القسري بما يتفق مع حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن الإدمان يُعد مرضا نفسيا مزمنا قابل للانتكاسة لو لم يحدث علاجه بشكل سليم، لذلك تُعد عملية المتابعة له ضرورية بشكل كبير.
واستعرض مراحل علاج المدمن، قائلا إن أول مرحلة، سحب المخدر من الجسم وليست مرحلة صعبة كما تظهرها الدراما، تستغرق فقط أسبوعين.
وتابع: «تعتبر فترة تأهيل المدمنين مهمة لذلك تم إطلاق مبادرة “بداية جديدة” بهدف تدريب المتعافين من الإدمان على حرف جديدة».