على الرغم من أن الأرز يعتبر جزءًا أساسيًا في النظام الغذائي للعديد من الناس حول العالم، خاصة في البلدان الآسيوية، إلا أن مرضى السكري يُنصحون عادة بتقليل أو تجنب تناول الأرز بسبب تأثيره المحتمل على مستويات السكر في الدم. الأرز يحتوي على مؤشر جلايسيمي مرتفع، مما يعني أنه يرفع مستويات السكر في الدم بسرعة، وهو ما قد يكون مضرًا لمرضى السكري إذا تم تناوله بشكل مفرط.
محتوى الأرز الغذائي:
- يحتوي الأرز على سعرات حرارية عالية تصل إلى 345 سعرة حرارية لكل 100 جرام، كما أنه غني بالكربوهيدرات والنشا.
- خالي من الكوليسترول ومفيد لتعزيز البكتيريا المعوية الجيدة.
- يحتوي على معادن أساسية مثل الكالسيوم، البوتاسيوم، الحديد، والفوسفور.
- غني بفيتامينات مثل الريبوفلافين، النياسين، والثيامين التي تحسن الصحة العامة وتقلل من خطر بعض الأمراض.
المؤشر الجلايسيمي للأرز:
- الأرز الأبيض له مؤشر جلايسيمي مرتفع (73)، مما يعني أنه يرفع مستويات السكر في الدم بسرعة.
- العصيدة المصنوعة من الأرز أيضًا تحتوي على مؤشر جلايسيمي عالي (78)، مما يزيد من تأثيره على زيادة السكر في الدم.
أفضل أنواع الأرز لمرضى السكري:
إذا كان المريض يرغب في تناول الأرز، هناك أنواع تساهم في التحكم بمستويات السكر في الدم بشكل أفضل مقارنة بالأرز الأبيض:
- الأرز البسمتي: يحتوي على مؤشر جلايسيمي منخفض مقارنة بالأنواع الأخرى، مما يجعله خيارًا أفضل لمرضى السكري.
- الأرز البني: يعتبر خيارًا ممتازًا لأنه يحتوي على الألياف التي تساهم في تقليل سرعة امتصاص السكر وتحقيق استقرار أفضل لمستويات السكر في الدم.
كيفية تضمين الأرز الأبيض في الوجبات:
إذا كنت ترغب في تناول الأرز الأبيض كجزء من وجباتك، يمكن دمجه مع بروتينات خالية من الدهون وخضروات لخفض تأثيره على مستويات السكر في الدم:
- تناول الأرز الأبيض مع اللحوم مثل الدجاج أو الروبيان.
- إضافة الخضار أو الزبادي إلى الأرز الأبيض مع التوابل لتعزيز قيمته الغذائية.
بذلك، يكون الأرز جزءًا من نظام غذائي متوازن لمرضى السكري، لكن يجب أن يكون مدروسًا بعناية، ويفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل تضمين الأرز بشكل كبير في النظام الغذائي.