تحدث الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، خلال لقاء تليفزيوني، حول تاريخ الحجامة في الإسلام ومدى اعتبارها طبًا نبويًا.
وقال الخياط، إن الحجامة كانت موجودة في الجزيرة العربية؛ وكانت توصف بأنها طب الجزيرة العربية، مؤكدًا أن شيوخ الأزهر الشريف نفوا أنها طبًا نبويًا.
وأضاف الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، مساء اليوم الأربعاء، أن تشخيص الأمراض يكون من خلال الأطباء فقط، مؤكدًا أنه رأى مهازل عدة تحدث في الأمور الخاصة بالعلاج بالحجامة.
وتابع الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، أن القائمين على أعمال الحجامة يفتقدون لأعمال هامة مثل قيامهم بالتعقيم الجيد، مشددًا على أن الحجامة عبارة عن جهل وخرافة والعمل بها ضد الدين.
واستطرد هشام الخياط، : «أحد المشاهير كان بيتعالج عندي من ضغط الدم؛ وحد لعب في دماغه علشان يتعالج بالحجامة؛ حصلّوا نزيف في المخ وغيبوبة؛ وهو دلوقتي مشلول».