أوضح الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن أصحاب الأعذار في أداء العبادات مثل الصلاة والصوم وغيرها وضحهم الشرع الحنيف. وأشار إلى أن هؤلاء يشملهم الإسلام بفهمه الرحيم والمراعاة لحالتهم الصحية، ولكل حالة من هؤلاء يكون لها حكم شرعي محدد.
وقد قدم أمثلة على أصحاب الأعذار مثل المرضى الذين يعانون من حالات صحية دائمة تمنعهم من أداء العبادات، مثل مريض السلس البول الذي يعاني من تبول مستمر، والمريض الذي يعاني من نزيف دائم، والمرأة المستحاضة التي تعاني من نزول دم خارج أيام الحيض والنفاس.
وأكد أستاذ الفقه أن الإسلام يتدخل بتسهيل وتساهل لأصحاب الأعذار في مرضهم، ويأخذ بعين الاعتبار حالتهم الصحية، مشيرًا إلى أن ذلك يعد من أخلاقيات الإسلام التي تهتم برعاية الفرد وتقديم التسهيلات لمن هم في حالات استثنائية.