تسببت هادية غالب، الفاشونستا الشهيرة، في إثارة جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، بدءًا من موقع البحث الأشهر على الإنترنت “جوجل”، حيث انتشر مقطع فيديو قصير لها على موقع “فيسبوك”، لم يتجاوز بضع ثوانٍ، تتحدث فيه عن البوركيني التقليدي ذو اللون الأسود والقصة التي أدت إلى إنشاء ماركتها الخاصة.
وصفت “غالب” البوركيني ذو اللون الأسود بأنه “سيء عادة”، مما أثار غضب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، فقد رفضت صديقتها الدخول إلى منطقة السباحة بسبب الملابس التي كانت ترتديها، مما دفع هادية للتدخل وتقديم حلاً، ونتيجة لذلك تم إطلاق “مجموعة بوركيني أسود جديدة”.
تعليقات المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي كانت متنوعة بشأن هادية غالب وتصميمها لملابس السباحة، على سبيل المثال، علقت إيمان سراج الدين قائلة: “أنت ترتدين البوركيني الأسود وأنا محجبة، لا يُسمح بذلك! أنا محجبة ولكني سأرتديه، هادية غالب، طبعًا!”.
أضافت إنجي صبري، مستخدمة مواقع التواصل الاجتماعي: “هادية غالب غير واقعية لدرجة أنها تعتقد أنها حلت مشكلة التمييز ضد الحجاب من خلال إطلاق مجموعة ملابس السباحة المرتفعة الثمن التي لا يمكن للكثير من النساء تحملها، لكي لا يضطرن لارتداء البوركيني الأسود. إنها ليست فكرة جيدة على الإطلاق”.
وقد علّق وسام محمد، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلاً: “مجموعة ملابس السباحة التي قدمتها هادية غالب سيئة للغاية! المشكلة هي أنها تعاملها وكأنها هي من اكتشفت البوركيني وأنها أنقذت البنات بفضله”.
أثار تصميم هادية غالب لمجموعة البوركيني الأسود جدلاً كبيرًا، وخاصة بسبب سعرها الباهظ الذي وصل إلى 400 جنيه، فقد اعتبر البعض أن البوركيني الأسود لا يتمتع بتصميم جميل، والمشكلة تتمثل في أن الألوان المتنوعة غير ملائمة ومكلفة جدًا، حيث أن سعرها يتجاوز قدرة العديد من النساء على الشراء.