مع اقتراب فريقي الأهلي وبيراميدز من حسم تأهلهما إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا، تتزايد التوقعات بشأن إمكانية تكرار سيناريو تاريخي جديد في البطولة الأهم على مستوى الأندية في القارة السمراء، حيث قد يشهد النهائي المرتقب مواجهة مصرية خالصة للمرة الثانية في تاريخ المسابقة.
وسبق أن شهد نهائي نسخة 2020 أول مواجهة نهائية بين فريقين من نفس البلد، عندما التقى الأهلي والزمالك في لقاء تاريخي انتهى بتتويج الأهلي باللقب.
وفي حال تأهل الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالبطولة، إلى جانب بيراميدز الذي يطمح لكتابة أول فصول المجد القاري في تاريخه، فسيكون النهائي المنتظر هو الثاني الذي يجمع بين ناديين من نفس الدولة، ولكنه الأول الذي يجمع فريقين مصريين بخلاف الأهلي والزمالك.
ورغم أن طريق النهائي لا يزال مليئًا بالتحديات، فإن نتائج مباريات الذهاب تمنح مؤشرات قوية على احتمال تحقق هذا السيناريو، في ظل الأداء القوي والمستقر من جانب الفريقين، ما يعيد التأكيد على هيمنة الكرة المصرية على الساحة الأفريقية.
بيراميدز يعود بتعادل ثمين من جنوب أفريقيا
نجح بيراميدز في تحقيق نتيجة إيجابية خارج الديار، بعدما عاد بتعادل سلبي أمام مضيفه أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب سوكر سيتي بمدينة جوهانسبرج، السبت الماضي، في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال.
وشهدت المباراة أحداثًا مثيرة، أبرزها إلغاء حكم اللقاء هدفين لبيراميدز، الأول في الشوط الأول، والثاني قبل نهاية المباراة بدقائق قليلة.
ومن المقرر أن تُقام مباراة الإياب يوم الجمعة المقبل في تمام العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة الصيفي، على استاد الدفاع الجوي، في مواجهة ستحسم هوية المتأهل إلى النهائي المنتظر.
الأهلي يتعادل مع صن داونز في بريتوريا
في المقابل، عاد النادي الأهلي هو الآخر بتعادل سلبي ثمين أمام صن داونز الجنوب أفريقي، في المباراة التي جمعت الفريقين عصر السبت على ملعب لوفتس فيرسفيلد بمدينة بريتوريا، بإدارة الحكم الصومالي عمر عبد القادر عرتن.
ويترقب الأهلي حسم بطاقة التأهل إلى النهائي خلال لقاء العودة الذي سيُقام الجمعة المقبلة على استاد القاهرة الدولي، في تمام السابعة مساءً بتوقيت القاهرة الصيفي، بحضور جماهيري كامل العدد.