أكد ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أنه مر على شهر من بدء الحرب الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني. وأوضح أن عدد الضحايا في هذه الحرب بلغ أكثر من 10 آلاف، منهم أكثر من 4200 طفل وأكثر من 3 آلاف امرأة. وشدد على أن الدمار يمتد في جميع أنحاء مدينة غزة.
وأشار نقيب الصحفيين إلى أن الوضع في غزة أصبح صعبًا للغاية، حيث لا تستطيع السيارات التحرك بسبب القصف ونقص الوقود. وأوضح أن الناس والنازحين يضطرون للسير على الأقدام لمسافات تزيد عن 20 كيلومترًا للوصول إلى مناطق آمنة.
وأشار أبو بكر إلى الأوضاع الصعبة التي يواجهها الصحفيون في غزة، حيث بلغ عدد الصحفيين الذين استشهدوا 48 وأكثر من 35 آخرين أصيبوا. وأشار إلى أن عدد المؤسسات الإعلامية التي تعرضت للدمار ارتفع إلى 60، مما أجبر الصحفيين على النزوح إلى مناطق آمنة في جنوب قطاع غزة.