تسببت سمكة القرش في حادث هجوم على أحد رواد الشواطئ في الغردقة، وتم استدامتها في ساعات الصباح الأولى من اليوم، ومن أجل الكشف عن الأسباب المحتملة وراء هذا الهجوم، قرر فريق العمل المتخصص التابع لوزارة البيئة والمحميات ومعهد علوم البحار إجراء فحوصات مختبرية لتحليل السمكة وجمع المعلومات الضرورية.
صدر قرار من اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بغلق المنطقة الممتدة من الجونة شمالًا إلى خليج أبوسومة جنوبًا، اعتبارًا من يوم الجمعة، يأتي هذا القرار لضمان استمرارية عمليات المسح للشواطئ ولحماية سلامة الجميع، بموجب القرار، تم منع أي أنشطة بحرية، بما في ذلك الصيد، الغوص، التدريب على الغوص، السنوركل، الألعاب المائية، الباراشوت، والكايت سيرف.
تم توجيه جميع الفنادق والمنتجعات على طول ساحل محافظة البحر الأحمر بتوظيف عدد كافٍ من المنقذين المؤهلين وحائزي الشهادات والتدريبات اللازمة لضمان سلامة زوار الشواطئ، يهدف هذا الإجراء إلى تعزيز السلامة وتقديم الدعم اللازم في حالة حدوث أي طارئ.
وفقًا للقرار الصادر عن رئيس هيئة الثروة السمكية، تم استمرار منع جميع أنشطة الصيد على طول ساحل البحر الأحمر خلال فترة الحظر المحددة، يتضمن هذا المنع جميع أنواع الصيد الترفيهي التي تتم بواسطة قوارب النزهة، يهدف هذا الإجراء إلى الحفاظ على توازن النظام البيئي وحماية الأنواع البحرية.
وجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، فريق العمل المكلف بإدارة حادث هجوم سمكة القرش على أحد رواد شواطئ الغردقة بتنفيذ السياسات الدولية المعتمدة لضمان سلامة زوار البحر الأحمر، وتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتجنب تكرار حوادث هجوم القروش في المستقبل.
بناءً على السلوكيات الغير طبيعية الملاحظة في السمكة المهاجمة وتاريخ حوادث هجوم القروش على البشر، قام فريق العمل المختص بصيد هذه السمكة بفحصها والتحقق من الأسباب المحتملة وراء هذا الهجوم، تهدف هذه الجهود إلى تحديد ما إذا كانت هذه السمكة هي نفسها التي تسببت في الحوادث السابقة والتعرف على عوامل الخطر والتنبؤ بسلوكها المستقبلي.