استنكرت نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم في جمهورية مصر العربية المزاعم التي نشرها المدعي السابق، الذي كان يحمل لقب نائب نقيب القراء السابق، على صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ويُذكر أن المدعي اتهم مجلس إدارة النقابة بالعديد من الاتهامات التي تشمل تشكيل المجلس بصورة غير قانونية واتهامات بالفساد المالي .
أكدت النقابة أن مجلس الإدارة الحالي لنقابة محفظي وقراء القرآن الكريم هو مجلس معين وليس منتخبًا، ولكنه يتمتع بكل الشرعية اللازمة لأداء مهامه، وعلى الرغم من مشاركة أعضاء المجلس في اجتماع الجمعية العمومية الأخيرة بتاريخ ١٥ أكتوبر ٢٠٢٢، حيث تم مناقشة تعديلات على بعض مواد قانون النقابة، إلا أن المدعي ادعى أن الاجتماع لم يكتمل نصابه القانوني، وهذا الادعاء غير صحيح.
الادعاء بأن هناك فساداً مالياً في نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم غير صحيح، فتتبع النقابة نفس الإجراءات التي تتبعها بقية النقابات فيما يتعلق بمراجعة الجهاز المركزي للمحاسبات للتأكد من شفافية ونزاهة الميزانية السنوية للنقابة.
الادعاء بأن النقابة تقوم بتحصيل اشتراك سنوي قدره ١٠٠٠ جنيه هو غير صحيح. فالاشتراك السنوي في النقابة هو ١٥٠ جنيهًا فقط. بالإضافة إلى ذلك، يدعي المدعي أن النقابة تحصل على تبرعات من بعض الأعضاء بدون إيصالات، نؤكد أن هذا الادعاء عارٍ عن الصحة ونتحدى أي شخص بإثباته. فجميع الأمور المالية للنقابة تتم بطرق قانونية وشفافة.
أكدت نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم أن المدعي يسعى للدفاع عن بعض القراء المتلاعبين ويهدف إلى إدخالهم إلى المجال الإذاعي، إن سلوكه السيئ كان سببًا في فقدان النقابة لمقرها المميز في حدائق القبة بسبب النزاعات مع المتبرع، كما تسبب إهماله في خسارة النقابة لهذا المقر المميز، وأدت هذه الأحداث إلى اضطرار النقابة لعقد اجتماعاتها في بعض المساجد وقاعات المناسبات، بالإضافة إلى ذلك، تعرضت النقابة لنزاعات داخلية مع بعض الأعضاء.
علاوة على ذلك، قد تمت سرقة منصب الأمين العام للنقابة من قبل المدعي أثناء وجود الأمين العام المنتخب فضيلة الشيخ الدكتور فرج الله محمود الشاذلي (رحمه الله)، وقد استولى المدعي على هذا المنصب وقام بالتوقيع على الوثائق بصفته نائبًا لنقيب القراء وأمينًا عامًا، وترك المدعي النقابة في حالة سيئة، حيث كان رصيد النقابة يقارب ٧٠٠ ألف جنيه وكانت رواتب النقابة ٢٤٠ جنيهًا كل ستة أشهر. إن هذه هي إنجازاته خلال حوالي ٢٠ عامًا من توليه المنصب النقابي. ونحن على علم بأشخاص يعاونونه في هذا الأمر.
دور النقابة في خدمة أعضائها
منذ تولي النقيب الحالي ومجلس الإدارة الحالي للنقابة، تم تحقيق تقدم كبير في خدمة أعضاء القراء والمحفظين في مصر. وتتمثل هذه الخدمات فيما يلي:
١. كارنيه النقابة
يُعتبر الحصول على كارنيه النقابة شرفًا لأي شخص. بعد اجتياز الاختبارات المطلوبة، يتم منح الفرد كارنيهًا يثبت صفته كقارئ قرآن كريم أو محفظ للقرآن الكريم.
٢. الاعتراف الرسمي
يمكن للعضو في النقابة إثبات صفته بواسطة بطاقة الرقم القومي واعتماد خاتم النقابة. ويتم استخدام هذا الاعتراف الرسمي أمام الجهات الرسمية للتعرف على صفة الشخص كعضو في النقابة.
٣. المشاركة في المسابقات
للأعضاء في النقابة الحق في المشاركة في مسابقات الأوقاف، مثل مسابقة إيفاد شهر رمضان ومسابقات المقرئين ومكاتب التحفيظ.
٤. السفر والعمل في الخارج
عندما يرغب أي عضو في النقابة في السفر والعمل في الخارج، يتم توفير الدعم والإرشاد له لتحقيق ذلك. تتعاون النقابة مع الجهات المعنية لتوفير الفرص وتوجيه الأعضاء.