قال نظير مجلي، خبير بالشئون الإسرائيلية، إن كل التحذيرات التي وصلت لمكتب نتنياهو عن يوم 7 أكتوبر، كانت مسنودة بتقارير أمنية. وأشار إلى أن المخابرات الإسرائيلية قدمت مذكرات مفصلة لـ نتنياهو، وعندما وجدوا أنه لا يتأثروا سربوا هذه المعلومات للشارع الإسرائيلي.
وأضاف في تصريحاته لبرنامج “ملف اليوم”، أن في مطلع العام الماضي قام اليمين المتطرف بوضع خطة الحسم عن طريق إحداث فوضى وإسقاط الحكومة الفلسطينية ومن ثم تهجير الفلسطينيين من خلال الاقتحامات المتواصلة للأقصى والاعتداءات التي تتم.
وأكد أنه كان هناك تحذيرات من هذه الخطوات وأنها من الممكن أن تفجر الأوضاع الأمنية، ولكن نتنياهو استهتر بالتحذيرات. وأشار إلى أن تقوية حماس الآن وعدم الدخول في حرب معها يضعف السلطة الفلسطينية ويزيد الانقسام الفلسطيني ويمنع حل الدولتين. وأكد أن إسرائيل اليوم وجدت نفسها أمام ضربة قوية هزت الكيان الإسرائيلي بشكل كبير.