في تصريح جديد أعاد الجدل حول العلاقة التي جمعت اثنين من أبرز نجوم الفن في العصر الذهبي، نفى محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، صحة ما يُتداول بشأن زواج “العندليب الأسمر” من الفنانة الراحلة سعاد حسني، مؤكدًا أن الوثيقة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي مزورة ولا تستند إلى أي أدلة رسمية.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج “تفاصيل” الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل عبر قناة “صدى البلد 2″، قال شبانة:
“ترددنا كثيرًا قبل أن نعرض الخطاب الذي عثرنا عليه بخط يد سعاد حسني، لكن قررنا في النهاية نشره لإيضاح أن العلاقة العاطفية التي جمعت بينهما لم تنتهِ بزواج كما يُشاع، وأن القصة التي يصدقها الناس غير دقيقة.”
وأوضح شبانة أن الخطاب لا يحمل أي إساءة للفنانة الراحلة، بل هدفه توضيح حقيقة العلاقة التي وصفها بأنها كانت قائمة على مشاعر واحترام، لكنها لم تصل إلى مرحلة الارتباط الرسمي.
“صحيح كان في مشاعر، لكن مفيش نصيب حصل”، أضاف.
وفيما يتعلق بالعقد المتداول الذي يُزعم أنه يثبت زواج عبد الحليم وسعاد، أشار شبانة إلى عدة دلائل على تزويره، أبرزها:
- كتابة أسماء الشهود بالآلة الكاتبة، وهو أمر غير معتاد حينها.
- توقيع الشيخ بالبصمة وليس التوقيع الخطي.
- وجود عبارة “جمهورية مصر العربية” في الوثيقة، في حين أن هذا المصطلح لم يكن يُستخدم رسميًا في تلك الفترة على هذا النحو.
ارتبط اسم عبد الحليم حافظ بسعاد حسني لعقود من الزمن، وسط شائعات استمرت حتى بعد وفاتهما، عن وجود زواج سري بينهما. وتداول البعض وثيقة غير رسمية تُنسب إلى كاتب عدل، تدّعي أنهما تزوجا لفترة قصيرة في السر، قبل أن ينفصلا لاحقًا.
ورغم تداول القصة على نطاق واسع، لم تظهر أي وثائق رسمية أو شهود موثوقين يؤكدون صحة الزواج، لتبقى الرواية محصورة في أحاديث صحفية متضاربة بين من يؤكدون ومن ينفون.
