قامت الإعلامية المتميزة رشا نبيل بطرح تساؤل هام على حسابها الشخصي على موقع تويتر، وتعلق هذا التساؤل بتجسيد الشخصيات الدينية في الأعمال الدرامية.
تتعدَّى المسألة المتعلقة بتجسيد الشخصيات الدينية في الأعمال الدرامية حدود الفن والترفيه إلى ميدان الحساسية الدينية والثقافية، تختلف آراء الناس بشأن هذا الموضوع بين مؤيد ومعارض، وقد أثارت تصريحات الفنان نبيل الحلفاوي جدلاً واسعاً في هذا السياق.
قال الفنان نبيل الحلفاوي في تعليقه على الموضوع: “إن كانت الشخصية الرئيسية في العمل، فيجب تجسيدها أو التفكير جدياً في تغيير النص الأصلي”، هذا يشير إلى أهمية التوازن بين تقديم شخصيات دينية بطريقة تُعبر عن قيمها واحترامها، وبين تجنب الانجراف إلى التجاوزات الدرامية التي قد تتعارض مع الشعور الديني للمشاهدين.
أشار الحلفاوي إلى أهمية عدم الاستعانة بشخصيات راوٍ تُروي الأحداث، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تشويه السياق الدرامي وإثارة الارتباك بين المشاهدين، يجب أن يكون الممثلون قادرين على التواصل مع الجمهور من خلال تعابير وأداءهم، دون الحاجة إلى شخصيات تعليقية تفسر للمشاهدين ما يحدث.
في هذا السياق، يُذكر الحلفاوي أنه لا يمكن تقديم دراما ناجحة من دون وجود بطل يتصدَّر الأحداث، هذا يتطلب تجسيد الشخصية الرئيسية بشكل يجمع بين القوة التمثيلية واحترام قيم الشخصية.
يُشار إلى مشاركة الفنان نبيل الحلفاوي في فيلم “تسليم أهالي” الذي تم عرضه عام 2022، حيث جسَّد دوراً فيه بجانب نخبة من نجوم الفن، كما شارك أيضاً في مسلسل “القاهرة كابول” الذي أُذيع في عام 2021، حيث قدَّم شخصية مهمة داخل القصة.